الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات موقع "جلوبال ريسيرش": ابنة أردوغان تترأس هيئة طبية سرية لعلاج جرحى «داعش»

نشر في  19 جويلية 2015  (09:23)

كشف موقع “جلوبال ريسيرش” النقاب عن أسرار جديدة بشأن علاقة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وأفراد أسرته بأعضاء وقيادات تنظيم “داعش” في سورية والعراق، حيث أوضح الموقع ترأس سمية أردوغان، ابنة الرئيس التركى، لهيئات وطواقم طبية سرية لعلاج جرحى التنظيم فى معاركه مع الجيش العربي السوري.

الموقع الشهير كشف عن جهود سمية أردوغان وطواقمها بمناطق شانلى أورفا “جنوب شرق تركيا” وقرب الحدود السورية، وعن الدور الذى تلعبه ابنة رئيس تركيا فى نقل المصابين المسلحين إلى المستشفيات التركية.

واعتمد تقرير “جلوبال سيرش” على شهادة ممرضة “34 سنة”، فضل الموقع عدم الكشف عن هويتها حفاظا على حياتها، وقد عملت الممرضة التى تسكن فى شقة متهالكة فى ضواحى إسطنبول مع طفليها، لمدة أسابيع فى مستشفى عسكرى سرى فى “شانلى أورفا”، مؤكدة أنها شاهدت عشرات الجرحى المرتدين ملابس “كاكي” فى شاحنات عسكرية تركية، تبين أنهم من عناصر داعش، مشيرة -الممرضة- إلى أن مهمتها كانت إعداد غرف العمليات ومساعدة الأطباء فى مهامهم.

وبيّن الموقوع فى تقريره أن أردوغان يدفع الفترة الماضية ثمن الدعم المقدم إلى المتطرفين والمجموعات المسلحة، وتزايدت الانتقادات الرافضة لسياسات “العثمانلي” بخاصة تجاه أزمة منطقة الشرق الأوسط، وتراجعت شعبيته فى داخل الدولة التركية بنسبة وصلت 15% خلال ثلاثة أشهر.

وسبق أن أعلنت سمية أردوغان “1985” رغبتها بالسفر إلى الموصل العراقية، معقل تنظيم “داعش”، للقيام بما أسمته أعمال الإغاثة الإنسانية والتطوع فى مساعدة، حد رؤيتها.

ووصف الموقع أردوغان بالتمثيل، واصطناع دموع التماسيح على اللاجئين السوريين، كاشفًا عن متاجرة الرئيس التركى بالأزمة السورية، مؤكدة أن الغرض هو سرقة نفط العراق وسورية عن طريق شركاته وشركات نجله بلال أردوغان.

وأوضح الموقع أن الحكومة التركية تدعم، بشكل غير مباشر، تنظيم داعش، وذلك عن طريق شراء النفط العراقى بالمناطق التى سيطر عليها أفراد التنظيم، كما تنقل السفن التابعة لبلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، البترول “الداعشي” وتساهم أساطيله فى ناقلات النفط المتجهة إلى اليابان.

وبلال أردوغان هو الابن الثالث للرئيس التركي، وسبق أن نشرت تقارير من صحف دولية وعالمية حول علاقتة بالتنظيم وصلاته القوية بقيادات “داعش”، كما سبق وأن نشر موقع “كيهان” الإيراني صورة تجمع بين بلال مع عدد من عناصر “جبهة النصرة” و “داعش”، داخل أحد المطاعم التركية، لافتة إلى أنه الدليل الدامغ على دعم “أردوغان” للمسلحين في سورية والعراق.

وكالات